Wednesday, December 26, 2007

احساس الحب



سألني شخص قريب على قلبي
وقال ان يوجد تناقض بي قلت ممن قال من الحب
قلت له كيف قال ان يوجد حكمة قد نقلتها بالمدونة تحكي ان الحب ركيزة اساسية بالحياة
انا معه ان الحب ركيزة بالحياة ( شر لا بد منه )
انا لي معتقدات بالحب قد اكون مخطئ ام مصيب
لكن قد لا تعجب قراء المدونة وهي ان الحب قد تغير واصبح صاحب نظرية عصر السرعة
انا انظر الحب ياتي مع التقادم بالزمن (اقصد مع طول المدة والعشرة )
انا عن قنعاتي احترم الحب لا بالعكس اراه شي لا يجوز العبث بمقوماتة
قراة حكمة قالها وليم شكسبير وقفت عندها جدا وهي ( الحب اعمى .. والمحبون لا يدركون مدى الحماقة التي قد اقترفوها)
قد اكون اجهل الحب.. فلا اعلم هل مقالته صحيحة ام لا.. وقد سالت ماهو رسول الحب فلم اجد جواب واضح
اقرب جواب قد يكون قريب لفهمي للحب ان الحب لص يسرق القلوب
كل الاجابات مبهمه لكن انزوائي او بعدي عن الحب لايعني نقص باحاسيسي
لا اريد ان ينفطر قلبي او يكون اسير لشخص غيري
الحب ليس حاجة نحيى بها الحب ليس مجرد شعور نستجدية من الاخرين الحب ليس قصة لابد نكون ابطالها او كتاب لاحداثها تاتي من حيث لا تعلم
وهنا اريد ان اسرد قصة قد قرأتها هي قصة كلاسيكية قد تبحر بنا لزمن القصص الاغريقة الخرافية
وهي
لماذا سـُمي الحب اعمى؟؟
السبب هو في قديم الزمان حيث لم يكن على الأرض بشر بعد ...
كانت الفضائل والرذائل..
تطوف العالم معا"..
وتشعر بالملل الشديد.... ذات يوم...
وكحل لمشكلة الملل المستعصية...
اقترح الإبداع.. لعبة..
وأسماها الأستغماية.. أو الغميمة..
أحب الجميع الفكرة...
وصرخ الجنون: أريد أن أبدأ.. أريد أن أبدأ...
أنا من سيغمض عينيه..
ويبدأ العدّ... وأنتم عليكم مباشرة الاختفاء....
ثم أنه اتكأ بمرفقيه..على شجرة.. وبدأ... واحد... اثنين.... ثلاثة....
وبدأت الفضائل والرذائل بالاختباء..
وجدت الرقة مكانا لنفسها فوق القمر..
وأخفت الخيانة نفسها في كومة القشة...
وذهب الولع واختبأ... بين الغيوم..
ومضى الشوق إلى باطن الأرض...
الكذب قال بصوت عال: سأخفي نفسي تحت الحجارة.. ثم توجه لقعر البحيرة..
واستمر الجنون: تسعة وسبعون... ثمانون.... واحد وثمانون..
خلال ذلك أتمت كل الفضائل والرذائل تخفيها...
ماعدا الحب... كعادته.. لم يكن صاحب قرار...
وبالتالي لم يقرر أين يختفي..
وهذا غير مفاجيء لأحد...
فنحن نعلم كم هو صعب إخفاء الحب.
. تابع الجنون: خمسة وتسعون...
سبعة وتسعون....
وعندما وصل الجنون في تعداده إلى: مائة ...
قفز الحب وسط أجمة من الورد..
واختفى بداخلها.. فتح الجنون عينيه..
وبدأ البحث صائحا": أنا آت إليكم....
أنا آت إليكم.... كان الملل أول من أنكشف
...لأنه لم يبذل أي جهد في إخفاء نفسه.
. ثم ظهرت الرقّة المختفية في القمر...
وبعدها.. خرج الكذب من قاع البحيرة مقطوع النفس ... !!
وأشار على الشوق أن يرجع من باطن الأرض...
وجدهم الجنون جميعا".. واحدا بعد الآخر...
. ماعدا الحب... كاد يصاب بالإحباط والبأس..
في بحثه عن الحب...
إلى أن اقترب منه الحسد ...
وهمس في أذنه: الحب مختف في شجيرة الورد...
التقط الجنون شوكة خشبية أشبه بالرمح..
وبدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش ...
ليخرج منها الحب ولم يتوقف إلا عندما سمع صوت بكاء يمزق القلوب...
ظهر الحب..
وهو يحجب عينيه بيديه..
والدم يقطر من بين أصابعه...
صاح الجنون نادما"
يا الهي ماذا فعلت؟..
ماذا أفعل كي أصلح غلطتي بعد أن أفقدتك البصر ؟...
أجابه الحب: لن تستطيع إعادة النظر لي...
لكن لازال هناك ما تستطيع فعله لأجلي...
كن دليلي ...
وهذا ما حصل من يومها....
يمضي الحب الأعمى... يقوده الجنون !!!
واليكم ما قاله الشاعر

جننت بمن تهـــوى ، فقلت لهم
العشق اعظم مما بالمجانين
لعشق لا يستفيق الدهر صاحبه
وانما يصرع المجــنون الحين

لا اعلم هل يوجد حب اعمى وحب مبصر ..؟؟
ام انه طرق من طروق الجنون
الجواب اتركه لمن يرى انه اخبر مني بالحب
:")

2 comments:

Anonymous said...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

والله كدت أجزم بأنك لا تؤمن بوجود الحب

لأنك واحدٌ من إثنين :

هناك صنفان لا يؤمنون بالحب

فاقدوا الإحساس & ومن طعنهم أحبائهم

أما النوع الأول , فلا أصدق ما يدعون

فهم وضعوا هذا اللقب بأنفسهم .. وسلخوا الحب من جلودهم ..فقط لأنهم يحسبونه ضعف ومهانة لكبريائهم

أما النوع الآخر .. فالله يكون في عونهم

أخطئوا في إختيارهم.. فحملوا الحب ذنب غبائهم.. وليس للحب دخلٌ بما يعملون



والآن أكتشفت صنف ثالث لهم

هــو أنت أخي العزيز

:)

لم تجربه ولا تريد تجربته

إنك خائفٌ فقط

********************

اللهم دم الموده والحب الرحمة بين قلوب المسلمين .. وإرزقهم على نياتهم يارب العالمين

Anonymous said...

عمي العزيز
لم اعلم ان كثر السكوت
يعلم عذب الكلام
:)
ابنك البار
انا